كتب: جمـــــال زرد
يقدم كاتب ذلك الكتاب وصفا ساحرا لمصر المحروسة مؤ كدا أن الفرنسييسن لقرون من الزمان يمزجون بين مصر المحروسة وسحر الشرق الجميل حيث كل فنان فرنسى مثقف بالتماثيل المصرية التى كان يتزين بها القصور والمتاحف والكنائس فى مصر المحروسة وفى فرنسا ايضا منذ أن شهدت مصر الحملات الفرنسية لثلاث مرات الاولى عام 1249بفيادة لويس التاسع والثانية عام 1798على أيدى نابليون بونابرت ثم أخيرا فى مغامرة حرب السويس عام 1956والذى سميت بالعدوان الثلاثى علة مصر والتى انتهت بنصر مصر السياسى على فرنسا وانجلترا وبنى صهيون
فى هذا الكتاب يتذكر الكاتب الفرنسى الاصل طفولتة عندما كان فى مصر المحروسة وشهد جمالها التاريخى والحضارى بل يتذكر أنة كان احد أ بناء عضو فى الجالية الفرنسية فى مصر والتى كانت تتمتع بالأمتيازات الأجنبية
بل يوصف الكاتب سحر النيل التى زرعت على ضفتية الحضارة المصرية القديمة منذ قرون من الزمان قبل الميلاد بل تحدث أيضا على حى الأزبكية حيث كان يسكن الجالية الفرنسية وفى حى الأفرنج بالاسكندرية العاصمة الثانية لمصر المحروسة بل تحدث عن وجودة مع أهلة فى مدينة رشيد داخل أحد البيوت الأثرية التى تشبة الدير
بل تحدث عن أحتلال الحملة الفرنسية بقيادة نابليون بونابرت التى بلغت 38 شهرا من الزمان والتى تركها فيها أثار مازالت متواجدة خاصة أبان حكم مجمد على الذى استعان بالفرنسيين لتأسيس مصر الحديثة
بل تحدث عن شامبيليون مؤسس المتحف المصرى ومكتشف حجر رشيد والذى يشيد باعمالة كل مصرى مثقف والذين يطلقون على أسمة شارع بوسط المدينة حتى يومنا هذا بل تحدث عن ماسبيروالذى هو ورجالة نهضوا باهل مصر وخاصة جمعة نصوص أغانى الريف والصعيد رابطا الحاضر بالواقع
بل أطلق الضوء على الصحافة المصرية التى كانت تطبع بمطابع فرنسية باللغة العربية والفرنسيبة
هذا كتاب يستحق القراءة وهو صدر عام 1999 ومتواجد فى المكتبات العامة ويقع فى 427صفحة وهو كان أحدى اصدرات مكتبة الاسرة من الهيئة العامة للكتاب بمصر
